أثار نشر حاخام فرنسي يدعى “موشي لوين” صورا من مشاركته افتتاح مدرسة يهودية للفتيات بحضور كبير حاخامات تونس حاييم بيتان و ذلك على هامش زيارة الغريبة، ردود فعل اغلبها رافض للامر حيث اعتبر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن مدنية الدولة و حقوق الطفل في خطر كما اعتبر اخرون أنه لا أحد فوق القانون و كل المواطنين بإختلاف دينهم و إيديولوجيتهم سواسية أمام القوانين السارية في البلاد و التي تمنع فصل الذكور عن الإناث في جميع المدارس.
مراسلتنا بالجهة اتصلت بالمندوب الجهوي للتربية بمدنين منجي منصر لبيان حقيقة ما تم نشره بخصوص المدرسة وقد اكد لها ان المدرسة ليست لها أي صلة بوزارة التربية وهياكلها الموجودة بالمنطقة، مشيرا إلى أنها لا تختلف عن الكتاتيب التي تنتشر في اغلب الجهات ذلك أن لليهود أيضا مدارسهم الشبيهة بالكتاتيب لدى المسلمين.
وأضاف منصر ان مثل هذه المدارس منتشرة في حارات اليهود بتونس حيث يقوم اليهود ببعثها ليستفيد منها أبناؤهم بعد الدوام في المدارس العمومية بهدف تلقين ثقافتهم لأبنائهم.
وقال محدثنا ان إحداث هذه المدارس لا يخضع لترخيص من وزارة التربية بل من جهات أخرى.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات