احتضن قصر المعارض بالكرم فعاليات الدّورة الأولى للأيّام الوطنية “نستهلكو صنع تونسي”، والتي افتتحتها رئيس الحكومة يوم الأربعاء 26 جوان الجاري وامتّدت على مدى ثلاثة أيّام، وسجّل افتتاح هذه الدورة حضور العديد من الوزراء والوجوه السياسية على غرار وزير التربية حاتم بن سالم ووزير الخارجية خميّس الجهيناوي ووزير الثقافة محمد زين العابدين إلى جانب الرّئيس المدير العام لشركة بيجو بتونس عبد الرّحيم الزواري.
وفي هذا السياق أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد في تصريح إعلامي عن قرار إتّخاذ يوم 26 جوان من كلّ سنة للتذكير بأهمية المنتوج التونسي خاصّة مع النجاحات الهامة في الإنتاجات التونسية التّي اكتسحت العالم في مختلف المجالات حتّى المتقدّمة منها على غرار القطاع التكنولوجي، مشيرا إلى أنّ هذا الحدث يعدّ فرصة لدعم اليد العاملة التونسية ويُساهم في بعث عدد من مواطن الشّغل.
كما شدّد رئيس الحكومة على ضرورة ترسيخ ثقافة الإستهلاك التونسي ونشر رمز #619 الدّال على المنتوج المحلّي التونسي، خاصة وأنّ ذلك يُساهم في الرّقي بالإقتصاد الوطني ويساعده على تجاوز الأزمة التّي ىيمرّ بها والإتّجاه نحو الأسواق العالمية.
من جانبه قال وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى و المتوسطة سليم الفرياني، إنّ 30 بالمائة فقط من التونسيين يُفضّلون المنتوج التونسي، وتابع بأنّ نسبة المواطنين الذّي يعرفون الرّمز الخاص بالمنتوج المحلّي لا تتجاوز الـ10 بالمائة، لذلك فإنّ مثل هذه المُبادرات من شأنها أن تُساهم في ارساء قيم التضامن والتعاون وروح المسؤولية والوطنية بين التونسيين.
وأضاف الوزر أنّ استهلاك المنتوجات التونسية لا يمكنه إلاّ أن يعود بنتائج ايجابية على البلاد في مختلف المجالات، خاصّة مع توفّر الجودة في الإنتاج والوفرة في المنتوج، وهو ما يساهم أيضا في تحسين القدرة التنافسية لهاته المنتوجات، خاصّة وأنّ المستهلكين الأجانب لهم ثقة كاملة في الصنع التونسي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات