اقتصاد وأعمال

خبير اقتصاد يقدّم قراءة في الوضعيّة الاقتصاديّة التي ستعيشها تونس هذه السّنة [تسجيل]

" ]

أفاد خبير الاقتصاد معز الجودي في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الثّلاثاء، 15 جانفي 2019، أنّ كلّ المؤشّرات الاقتصاديّة كانت سلبيّة بالنّسبة لتونس مع نهاية سنة 2018، إذ أنّ النمو الاقتصادي تقريبا في حدود 2.6 % و هو رقم هشّ.

و قدّم الجودي قراءة لأسباب هشاشة هذا النّمو الاقتصادي الذّي سيتواصل وفق قوله خلال سنة 2019، إذ أوضح أنّ الاقتصاد التونسي أصبح يعتمد على الفلاحة و السّياحة و الصّناعات التحويلية فقط، في حين تراجع كلّ ما هو طاقة و مناجم و صناعات ذات جودة.

و أشار خبير الاقتصاد إلى تواصل ارتفاع نسبة البطالة التي تمثّل 15.6 % و بلوغ عجز الميزان التّجاري ما يقارب 17 مليار دينار و استمرار تدهور الدّينار و تفاقم التّضخم المالي الذّي بلغ 7.5 % و هو ما أثّر على المقدرة الشّرائية للمواطنين.

كما عرّج الجودي في القراءة التي قدّمها على مشاكل الإنتاج التي تعاني منها عدّة قطاعات كإنتاج الحليب و الزّبدة و البيض، و حسب رأيه هذه المشاكل ستتعمّق أكثر لانّ الحكومة تتجه نحو حلول ترقيعيّة تتمثّل في التوريد.

كما شدّد محدثنا على تواصل ارتفاع التوريد لاستمرار تدحرج الدّينار و شحّ السّيولة لدى البنوك التي أصبحت لا تشجّع على الاستثمار و تواصل ارتفاع نسق الاحتقان الاجتماعي كذلك.

و أكّد معز الجودي أنّ هذه الوضعيّة الاقتصاديّة تشكّل خطرا حتّى على الأمن الغذائي و على بعض القطاعات الفلاحية التّي من الممكن أن تضمحلّ لأنّه لا توجد إحاطة و إستراتيجية واضحة للخروج من الأزمة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح خبير الاقتصاد معزذ الجودي

تعليقات

الى الاعلى