من المفروض أن يتمّ العمل على تحسين قانون الصرف الخاص بها وتخلق مناخ استثمار ملائم وتوفّر تحفيزات جبائية تُمكّن من استقطاب الشركات غير المقيمة للإستثمار في تونس، هذا ما دعت إليه العضو السابق بمجلس نوّاب الشّعب صابرين القوبنطيني في تصريح لتونس الرّقمية.
وقد تابعت القوبنطيني بأنّ اقرار ضريبة بنسبة 3 بالمائة على هذه الشركات، هو إجراء تمّ إقراره في فرنسا وتمّ رفضه كما تسبّب في إحداث أزمة ديبلوماسية بينها وبين أمريكا، حيث عمد الرئيس ترامب إلى إقرار ضرائب على السلع والمنتوجات الفرنسية التّي تدخل الولايات المتّحدة الأمريكية.
واستنكرت محدّثتنا إقرار إتاوة على الشركات الغير مقيمة والخدمات عبر الإنترنيت في المُطلق، داعية إلى ضرورة تشجيع المعاملات التكنولوجية عوض إقرار إجراءات من شأنّها أن تضر بالإقتصاد التونسي، وقالت القوبنطيني إنّها تستغرب أنّ مثل هذا المقترح صادر عن حزب “قلب تونس” الذّي كان مرشّحه في الإنتخابات الرئاسية نبيل القروي وعد بجلب شركات عالمية للإستثمار في تونس على غرار “نتفليكس وأمازون” لخلق مواطن شغل للشباب.
كما شدّدت العضو السابق بمجلس نوّاب الشّعب على أنّه من غير الممكن استقطاب استثمار هذه الشركات في ظلّ إقرار مثل هذه الضريبة المرفوضة على المستوى العالمي، مؤكّدة أنّه من المؤسف أن ينخرط مجلس النوّاب في المصادقة على قوانين من القرن الـ19 تساهم في تعطيل الشباب والمستثمرين، وفق تعبيرها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات