اقتصاد وأعمال

صفاقس- بالأرقام: المنتدى السادس للجباية يحذر من خطورة الاقتصاد الموازي

 

ينظم فرع صفاقس للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات المنتدى السادس للجباية حول موضوع فرض الضرائب على الاقتصاد وديمومة المؤسسة يوم الخميس القادم 18افريل بإحدى نزل مدينة صفاقس.

هذا المنتدى سيتناول العديد من المواضيع الحارقة واهمها الاقتصاد الموازي وقضايا التهريب وتأثير القطاع غير المنظم على الاقتصاد التونسي بعد تغول هذا القطاع الخارج عن القانون والذي عجزت الدولة عن كبح باروناته.

الاقتصاد الموازي يقدره الخبراء بحوالي 54%من الناتج المحلي الخام كما أن حوالي مليوني تونسي يستهلكون من القطاع الموازي وهو ما يؤدي إلى افلات قيمة مالية بحوالي 2,6مليار دينار من الضرائب التي لا تدخل خزائن الدولة وتبقى في رصيد ملوك الفساد والمهربين .

كما ان البعض من المؤسسات الصغيرة غير مسجلة في السجل التجاري ومبيعات تتم دون فوترة وخارج الضمانات للمواطن الذي تتوفر له بضائع في الاسواق الموازية بأسعار لا تخضع للضريبة وبأسوام تخلق عدم التوازنات مع القطاعات الملتزمة بالقوانين ومنضبطة في دفع الضرائب وتحقيق القيمة المضافة.

كما أن الخاضعين للأنظمة الجبائية التقديرية وهم مثالا لصياغة الاقتصاد الحقيقي الملتزم بالقانون يعانون من تآكل الإمكانيات الضريبية جراء التهرب الضريبي حيث يوجد اكثر من 400الف شخص يخضعون للنظام التقديري في صنف الأرباح الصناعية والتجارية ولا يساهمون إلا بقدر ضئيل ومتواضع في الجهد الضريبي الوطني،كما أن مجموع إيرادات هذا النظام تقدر ب28مليون دينار في 2016بمعدل سنوي قدره 75دينار لكل خاضع لهدا النظام كما أن 50%فقط من الأشخاص الخاضعين لهدا النظام يقومون بايداع تصاريحهم السنوية،60%منهم في الاجال القانونية،اما ال50%الاخرون فهم متهربون كليا من الضرائب.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج المنتدى يتضمن مداخلات حول واقع القطاع غير المنظم وتأثير الضغط الجبائي والاجتماعي على ديمومة المؤسسات المنظمة وأي اصلا ح للضرائب حتى تكون في خدمة ديمومة المؤسسات المنظمة.

هدا وينتظر حضور ثلة من المسؤولين المركزيين على غرار وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ورئيس لجنة المالية بمجلس النواب ورئيس هيئة الخبراء المحاسبين إلى جانب الجامعيين والخبراء ورجال الأعمال وعمداء الكليات.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى