أعطت يوم أمس الثّلاثاء، 30 جويلية 2019، السّيدة نجاة الصّالحي رئيسة الغرفة الوطنيّة لتجار منتجات الصّناعات التّقليدية بحضور المدير العام المساعد للدّيوان الوطني للصّناعات التّقليدية شارة افتتاح أوّل محلّ نموذجي لتسويق منتجات الصّناعات التّقليدية ” مغازة كرافتي ستور”.
و يعتبر الأوّل من نوعه في الجمهورية التّونسية وفي العالم،حيث تضمّن منتجات واختصاصات مختلفة صنعت من قبل حرفيين وحرفيات تونسيات سيمكنهم الفضاء من تسويق منتجاتهم من الصّناعات التّقليدية.
و وقع تركيز أوّل محل نموذجي بولاية أريانة في المنزه الثامن، وهو أوّل محل ضمن مشروع ضخم يهدف إلى انتصاب 2100 من الشّباب حاملي الشّهادات العليا كتجار جدد في الصّناعات التّقليدية، و خلق 2100 موطن شغل مباشر، و ضمان توقيع 10.000 عقد تجاري ثابت، و 10.000 مزود لهؤلاء التّجار الجدد.
وسيمكن المشروع من الحدّ من البطالة في قطاع الصّناعات التّقليدية ،بالاعتماد على الاقتصاد الاجتماعي والتّضامني، و الذّي يهدف لإنشاء 100 محل لتسويق منتجات الصّناعات التّقليدية في 24 ولاية و في الخارج.
كما يهدف هذا المشروع الاجتماعي و الاقتصادي و الثّقافي و السّياحي، لتحقيق التّنمية المستدامة و المتوازنة بين المناطق في القطاع. و يتعهد كلّ من الاتحاد الجهوي للصّناعة و التّجارة و الصّناعات التّقليدية بولاية أريانة، و المندوبية الجهوية للصّناعات التّقليدية بولاية أريانة بالترويج لمحلات “CRAFTY Store” التي ستبعث بالجهة، باعتبارها وجهات سياحية محلية و مؤسّسات اقتصادية مشغّلة و مصدّرة.
من جهتها ذكرت السّيدة نجاة الصّالحي أنّ تونس تضمّ 350 ألف حرفي منهم 30 ألف حرفي مهيكل، وتعتمد صادرات على العديد من الصّناعات و في مقدّمتها لوح الزّيتون والخزف التّقليدي والنّسيج التّقليدي.
كما دعت الصّالحي كافة المهتمين إلى الإنخراط في هذا المشروع الضّخم مشدّدة على أن الصّناعات التّقليدية التّونسية من شأنها أن تساهم في تعافي الدّينار التّونسي، سيما وأنّ بلادنا تزخر بالمنتوجات التّقليدية ذات الجودة العالية والتّي ستلقى حتما إعجاب المستهلكين في كلّ الدّول.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات