ثقافة

الدورة السادسة لأيّام قرطاج الموسيقية تحتفي بموسيقى تونس وتكرّم فنانيها [فيديو]

" ]

تستهلّ “أيّام قرطاج” تظاهراتها الثقافية بالموسيقى، حيث تُنتظم الدورة السادسة لأيّام قرطاج الموسيقية بداية من الحادي عشر من شهر أكتوبر لتتواصل لغاية يوم 18 من الشهر ذاته.

وقد كشف القائمون على هذه الدورة وعلى رأسهم مديرها الفنّي عماد العليبي عن ملامح هذه الدورة، في ندوة صحفية مساء الخميس 26 سبتمبر 2019، أين أكّد أنّهم يسعون لتحتضن تونس من خلال هذه الدورة موسيقات العالم العربي الإفريقي والمتوسّطي لتجتمع بالمالوف التونسي الذّي خصّصت له الدورة ضمن جديدها مسابقة خاصّة به وذلك في إطار دعم  تجارب التلحين في القوالب الموسيقية التقليدية التونسية وتشجيع الجيل الجديد على الابتكار.

طيلة الأسبوع الذّي ستلتئم فيه الدورة السادسة من هذا المهرجان، ستعيش تونس في مختلف فضاءاتها الثقافية على وقع الموسيقى من خلال تقديم جملة من العروض التّي يندرج بعضها ضمن إطار المسابقة الرّسمية للمهرجان، على غرار عرض “الولاّدة” للبنى نعمان ومهدي شقرون و”يوفا” لنصر الدّين الشبلي و “طولونسو” لكنازوي أوركسترا.

هاته المسابقة الرّسمية سيتوّج الفائزون بها بثلاث جوائز، التانيت الذهبي وتُقدّر قيمته بـ20000 دينار، التانيت الفضّي يتحصّل الفائز به على 15000 دينار أمّا صاحب الجائزة الثالثة وهي التانيت البرونزي فسيكون من نصيبه 10000 دينار، هذا علاوة على مجموعة من الجوائز المهنية المتنوّعة التّي رصدها المهرجان.

ولم تقتصر هذه الدورة من أيّام قرطاج الموسيقية على برمجة العروض في الفضاءات المغلقة، حيث كانت وفية لعروض شارع الحبيب بورقيبة، والتّي تُضفي عليه رونقا خاصا طيلة أسبوع، ولعلّ أبرز هذه العروض هو “شاوية لنضال اليحياوي”.

يُذكر أنّ أغلب الصحافيين، الناقدين والفاعلين في المجال الثقافي أجمعوا على فشل الدورة السابقة من هذه التظاهرة، وعدم نجاح إدارتها في تحقيق ما حقّقه المهرجان في دوراته السابقة، لكنّ المتأمّل في برمجة الدورة السادسة لهذا المهرجان يمكنه أن يدرك أنّها ستكون دورة ناجحة.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى