بادرت شابة اصيلة ولاية تطاوين تدعى سوار القطعي بالتطوع لرسم جداريات عملاقة باحد الانهج بمدينتها ليتحول من مكان مهمل تعمّه الفضلات ويقصده المتسولون الى مكان يجذب الزائرين.
سوار افادت لمراسلتنا بالجهة انها ارادت من خلال هذه البادرة ان ترسل موجات ايجابية لزوار المدينة من خلال بصريات تعود بهم الى ماض الاجداد وتعرّف بعادات الجهة وتقاليدها.
ونوّهت الشابة سوار بالمساعدة التي لاقتها من طرف المندوبية الجهوية للسياحة وايضا احد الرسامين الذي تطوع لتجسيد فكرتها على ارض الواقع، مشيرة الى انها بعد نجاح بادرتها ستسعى الى تعميمها على انهج اخرى.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات