رياضة

إمكانية نقل مقر الكاف من مصر

تدور في كواليس كأس الأمم الأفريقية التي تقام في مصر خلال الفترة من 21 جوان إلى 19 جويلية ، العديد من الملفات الشائكة.

و كشفت شبكة إنسايد ورلد فوتبول إن أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي يرغب في توقيع اتفاقية استضافة مع الحكومة المصرية ، ليتحول “كاف” إلى هيئة دبلوماسية دولية في مصر.

و أضاف أن هذه الاتفاقية يسعى إليها رئيس الكاف منذ توليه المسؤولية في مارس 2017، لتمكنه من إعادة هيكلة الكوادر الإدارية بالاتحاد الإفريقي لتكون مقسمة بين العناصر المصرية و كذلك موظفين من باقي أنحاء القارة.

و أوضح أن الاتحاد الإفريقي كان مقره في مصر منذ عام 1957 إلى 2007، وأن هناك اتفاقية وقعها عيسى حياتو رئيس الاتحاد السابق مع الحكومة المصرية في 2007 بعد مشاورات مطولة و صعبة، تم تجديدها تلقائيا في 2012 لمدة 5 سنوات، ولكنها انتهت في 2017.

و أشار التقرير إلى أن اتفاقية الاستضافة ستمكن مسؤولي الاتحاد الإفريقي من الاستعانة بموظفين أجانب من باقي أنحاء القارة دون الحاجة لاستخراج تصاريح عمل في مصر ، و التي تعد مهمة صعبة أو شبه مستحيلة و أن موظفي “كاف” الأجانب كانوا لا يتمتعون بكامل حقوقهم أثناء العمل في مصر بدون اتفاقية استضافة.

وذكرت إنسايد ورلد فوتبول إن اتفاقية الاستضافة مع الحكومة المصرية خطوة ضرورية لبقاء مقر “كاف” في مصر، وتوزيع الوظائف بشكل جغرافي على الدول الأعضاء وعددهم 54 دولة.

 و نقلت الشبكة تصريحات لمصدر مسؤول في الكاف، قائلا “منذ فترة طويلة ، كانت عملية التوظيف غير متوازنة و تصب في صالح البلد المضيف، و علينا تغيير الأمر، وإذا لم نتمكن من توقيع اتفاقية الاستضافة مع مصر، فإنه سيكون من الصعب علينا تحقيق الأهداف التي نسعى إليها في ملف التوظيف”.

و لفتت إلى أن أحمد أحمد يحاول جاهدا في هذا الملف على مدار عامين، إلا أنه لم يجد ردود فعل إيجابية من الحكومة المصرية.

و أضاف المصدر : “نتمنى أن تتفهم الحكومة المصرية مطالبنا ونصل معها لاتفاق، ليتمكن الكاف من تسيير أمور ليست في استطاعته بالوقت الحالي و نقدر الجهود التي تبذلها مصر و حسن استضافتها لنا، ونؤكد أننا نرغب في بقاء المقر هنا”.

و استدرك : “لكن إذا لم نتوصل لاتفاق مع الحكومة المصرية، فإن كل شيء سيكون مطروحا للنقاش، بما فيه البحث عن دول إفريقية أخرى تستضيف مقر الكاف”.

و أتم تصريحاته : “هناك دول افريقية عديدة على استعداد للاستجابة لمطالب (كاف) ، إذا قررنا نقل المقر و لكن نأمل ألا نضطر لهذه الخطوة”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى