فاز الوداد على ضيفه صن داونز الجنوب إفريقي 2/1، في المباراة التي جرت بملعب مولاي عبدالله بالرباط، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
و سجل للوداد صلاح الدين السعيدي وبديع أووك في الدقيقتين 24 و 47، وسجل لصن داونز كالفين نغونجا في الدقيقة 42.
و بحث الوداد منذ البداية للوصول لمرمى حارس صن داونز أونيانجو، ولاحت أولى الفرص في الدقيقة الخامسة من ضربة رأسية للسعيدي عرفت تدخل الحارس، تلتها محاولة أخرى لأشرف داري دون أن يحقق الوداد هدفه.
و مع مرور الدقائق بدأ لاعبو صن داونز يستعيدون توازنهم، ومارسوا حقهم في التهديد، واعتمدوا على المرتدات الهجومية، وكانت أخطر فرصة للفريق الزائر من مابوي الذي سدد، الكرة تلمس القائم قبل أن يبعدها الحارس التكناوتي.
و استفزت هذه الفرصة الوداد، حيث انطلق الكرتي من الجهة اليمنى، ومرر كرة للحداد داخل مربع العمليات، الذي وضعها أمام زميله السعيدي، ومن تسديدة قوية يسجل الهدف الأول في الدقيقة 24.
و لم يؤثر هذا الهدف على صن داونز، حيث ضغط بقوة، وبات يشكل خطورة كبيرة على دفاع الوداد، الذي مرَ من مرحلة فراغ، بسبب الارتباك الواضح على لاعبيه وكذا لضغط مهاجمي الفريق الجنوب إفريقي.
و تمكن صن داونز من تسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول ب3 دقائق، من رأسية من اللاعب نكونجا.
و فاجأ الوداد ضيفه مع انطلاق الشوط الثاني بدقيقتين، عندما انطلق الحداد من الجهة اليسرى، وسدد بقوة، حيث تدخل أنيانجو، غير أن الكرة عادت لأووك، الذي سجل الهدف الثاني.
و تراجع أداء الوداد، الشيء الذي سمح لصن داونز بالضغط بقوة، وأضاع عدة فرص عبر مابوي والبديل فيلاكزي.
و قام فوزي البنزرتي مدرب الوداد بتغييرين دفعة واحدة، حيث أدخل يحيى جبران وزهير مترجي بدلا من صلاح الدين السعيدي و ميكاييل باباتوندي في الدقيقة 75.
راوغ الحداد لاعبين من الجهة ليسرى ومرر، أحد مدافعي صن داونز حاول إبعاد الكرة، لكنها التطمت بالقائم، وكاد أن يسجل ضد مرماه.
و أشرك البنزرتي جابرييل أوكيتشوكو بدلا من بديع أووك في الدقيقة 85.
و حاول صن داونز في الدقائق الأخيرة تسجيل هدف التعادل، لكن الوداد بدوره واصل ضغطه، وأضاع أوكتشوكو فرصة تسجيل الهدف الثالث، عندما تلقى هدية من أحد مدافعي صن داونز، لكنه أضاع الفرصة أمام المرمى، وسدد جانبا، لتنتهي المباراة بفوز ملغوم للوداد، في انتظار مباراة الإياب بجنوب إفريقيا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات