أكّد المحامي عماد بن حليمة في تصريح حصري ل”تونس الرقمية” أنّ عدم بث المباراة الوديّة التي جمعت تونس بالكاميرون يوم السّبت الفارط على القناة الوطنية فضيحة.
و أشار بن حليمة ألى أنّه من العار أن يُمنع المواطن التونسي من مشاهدة منتخب بلاده في التلفزة الوطنية و يقتصر نقل المباراة على قناة الكاس القطرية و الحال أنّ المواجهة لُعبت في تونس.
و حمّل محدثنا أزمة النّقل التلفزي إلى السياسات “الحكيمة” التي يعتمدها رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ، الذي يتّخذ القرارات بصفة منفردة دون العودة إلى المكتب الجامعي.
و أشار بن حليمة إلى أنّ الجريء يقوم بالعديد من التحالفات االسياسية و هو محمي الآن من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد مثلما كان محمي من قبل من الإخوان المسلمين و لذلك فيقوم بما يحلو له.
و أضاف : “جامعة كرة القدم و التلفزة الوطنية هما مرفقان عموميان يديران المصلحة العامّة و من غير المعقول أن تكون هناك خصومات مالية بينهما فالمتضرّر من عدم بث المقابلات هو المشاهد إضافة إلى الفرق التي تجني الأموال من عائدات الإشهار.
و تابع : عدم الإتّفاق بين الجامعة و التلفزة بخصوص النقل التلفزي في ظاهره حماية للمصلحة المالية للجامعة و في باطنه أضرار جسيمة فالجامعة ليست بصدد بيع حقوق البث لقناة خاصّة بل لمرفق عمومي لذلك فهي مطالبة بإيجاد صيغة تفاهم.
و استنكر محدّثنا عدم تمكّن رئيس الحكومة و وزيرة شؤون الشباب و الرياضة من إيجاد حل لهذه الأزمة.
و من جهة أخرى أكّد عماد بن حليمة أنّ فضيحة منتخب كرة القدم المصغرة “الميني فوت” المتعلّقة بسرقة أحذية رياضية خلال البطولة العالمية الأخيرة التي أقيمت بأستراليا مردّها عدم وجود تنسيق و تواصل بين الإدارة المركزية في تونس و الوفد الذي تحوّل إلى أستراليا بقطع النظر على إن تمّ إثبات السرقة أو لا.
و اعتبر أنّّ المسؤولين على قطاع الرياضة و على رأسهم الوزيرة هم سبب هذه الفضيحة ففي ظل غياب الرقابة ، التنسيق و الإتّصال نقع في عديد المشاكل المماثلة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات