سياسة

المحامي عماد بن حليمة يقدّم قراءته لأسباب ترشيح النهضة عبد الفتّاح مورو للانتخابات الرئاسية [تسجيل]

" ]

قامت حركة النهضة في آخر اجتماع مكتب شورى لها بتزكية عبد الفتّاح مورو القيادي بالحركة و نائب رئيس مجلس نواب الشّعب للانتخابات الرّئاسية بعد أن كان متوقعا أن تدعم الحركة شخصا من خارجها و الأبرز كان رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد.

قرار شورى النهضة جعل عدد من المهتمّين بالشأن السياسي يؤكّدون أنّ النهضة سحبت البساط من تحت قدمي يوسف الشاهد.

و في تصريح لتونس الرّقمية حول هذا الموضوع قال الناشط السّياسي و المحامي عماد بن حليمة إنّ حركة النّهضة الآن همّها الوحيد هو كيفيّة إنقاذ القارب الغارق بعد تقديم الانتخابات الرئاسية على التشريعية و هي النّقطة التي جعلتهم يرشّحون شخص من داخل الحركة بعد أنّ كانت متجهة نحو مرشح من خارج الحركة و هو يوسف الشاهد.

و أضاف أنّ النهضة كانت متخوفة من انه في حال تمّ ترشيح الشاهد للرئاسية فإنّ القواعد لن تكون منضبطة و قد تصوّت لصالح حمّادي الجبالي أو المنصف المرزوقي، خاصة في ظلّ التّحولات التّي عرفتها الحركة و التي غيّرت منهج الحزب من إسلامي إلى مدني، و هذا لن يخدم الحركة في الانتخابات التشريعيّة.

وبيّن محدثنا ان ترشيح مورو لم يكن إلا لضمان وحدة قواعد النهضة، بالرغم من أنّ الإسلاميين على علم بأنّ مورو لن يمرّ.. مشيرا إلى أنّ الخيار سيبقى في هذه الحالة للدوّر الثاني،

كما أوضح بن حليمة أنّ النهضة في حاجة إلى دعم شخص غير قادر على فتح ملفّاتها فيما يتعلّق بالأمن القومي و الجهاز السّري و الاغتيالات السياسية، مشددا على أنّ الشّاهد لو ترشّح و مرّ للدور الثاني فالنهضة ستدعمه لأنّه يمتلك ملفات خطيرة ضدّ الحركة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح المحامي و السّياسي عماد بن حليمة

تعليقات

الى الاعلى