شدّد، اليوم الخميس 28 نوفمبر 2019، القيادي في حزب التيار الديمقراطي، أنّه من المُستبعد مشاركة حزب قلب تونس في الحكومة القادمة، مضيفا أنّه من برز أولويات الحبيب الجملي هي مقاومة الفساد وبالتالي لا يتوقع أن يحكم مع قلب تونس.
وخلال حضوره في إذاعة “شمس أف أم”، اليوم الخميس 28 نوفمبر 2019، أشار الجلاصي إلى أنّ التيار الديمقراطي وفي لقائه الجملي أبلغه أن مقاومة الفساد لا يمكن أن تكون بمعزل عن وزارتي الداخلية والعدل، مشددا على أن الهدف ليس إصلاح الوزارتين.
وتابع أنه في صورة قبول الجملي بشروط مشاركة التيار الديمقراطي في الحكومة والمُتمثّلة في تولي حقائب الداخلية والعدل والإصلاح الإداري، فإنه سيُعزز الحكومة بشخصيات سياسية ذات كفاءة من التيار الديمقراطي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات