خلال إعلانه عن ترشّحه لمنصب رئاسة الجمهورية في المجلس الوطني الإستثنائي لحركة تحيا تونس الذّي انتظم مساء أمس الخميس 8 أوت 2019، تحدّث رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن علاقته بحركة النّهضة التّي وصفها “بالملف الكبير الذّي تضمّن العديد من المغالطات والإشاعات”.
حيث أفاد الشاهد بأنّ العديد من الأطراف اتّهمته بالتحالف مع حركة النّهضة إلاّ أنّه أثبت أنّه مرشّح حركة تحيا تونس وليس “عصفور الحركة النادر”، وواصل الشاهد القول :”لا أعلم لماذا نبحث دائما عن شخص حكيم ووقور لرئاسة الجمهورية ولا نترك الفرصة للشباب”؟
كما تطرّق الشاهد أيضا إلى مسألة المؤشرات الإقتصادية للبلاد وأكّد أنّه تقلّد منصب رئاسة الحكومة في وقت كانت البلاد تمرّ فيها بأزمة اقتصادية كبرى، وقد عمل على تحسين هذه المؤشرات والأرقام المسجّلة بخصوص وضعية الدينار التونسي والمؤشرات السياحية خير دليل على ذلك، مؤكّدا أنّ تونس خرجت من حالة الإفلاس.
وأشار رئيس الحكومة أيضا إلى النجاحات الأمنية التّي تمّ تحقيقها في مجال مكافحة الإرهاب، مشدّدا على أنّ الأمن القومي لتونس أولوية عظمى وهو ما يجعل من الميزانية المخصّصة لمجابهة الإرهاب تكون أحيانا على حساب قطاعات أخرى على غرار الصّحة والتعليم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات