اجتمعنا مرّتين برئيس الجمهورية قيس سعيّد الأوّل كان في منزله يوم آداء يمينه الدستوري أين تحدّثنا عن الوضع الإقتصادي الصّعب الذي تمرّ به البلاد التونسية إلى جانب ضرورة تجنّب الإكتفاء بتقديم خطابات فضفاضة للشّعب التونسي والمرور إلى تطبيق الوعود الإنتخابية، أمّا اللّقاء الثاني فكان في قصر قرطاج وتناول تقديم تصوّر حركة الشّعب للحكومة القادمة، هذا ما أفاد به الأمين العام لحركة الشّعب زهيّر المغزاوي في لقاء مُباشر مع تونس الرّقمية، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2019.
وبخُصوص “حكومة الرّئيس” التّي تمّ الحديث عنها بصفة متواترة خلال هذه الفترة، شدّد المغزاوي على أنّ هذا التّصور هو مجرّد مقترح لمحاولة الخروج من المرحلة الصّعبة التّي تعيشها البلاد على مُختلف المجالات، ولا تعني خرق الدستور، وتابع المغزاوي أنّ مقترح حكومة الرّئيس جاء بالأساس بسبب النتائج التّي أفرزتها الإنتخابات التشريعية بعدم تحصّل أي طرف على أغلبية الأصوات على غرار ما حدث خلال انتخابات 2011 و 2014.
كما أشار ضيف تونس الرّقمية في ذات السياق إلى أنّه مُقابل ذلك تمكّن رئيس الجمهورية من التّحصل على أغلبية أصوات الناخيبين خلال الدّور الثاني من الإستحقاق الرئاسي وهو ما يمحنه شرعية تجعله الأكثر قدرة على مُخاطبة الشّعب التونسي خلال الفترة المُقبلة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات