سياسة

تونس: سميرة الشواشي النائب الأوّل للغنّوشي..أبرز الناشطين في السياحة الحزبية

سميرة الشواشي، تحصّلت على ثقة النوّاب لتشغل خطّة النائب الأوّل لرئيس مجلس نوّاب الشّعب راشد الغنّوشي، وذلك خلال الجلسة العامة التي انتظمت أمس الخميس 14  بباردو.

والشواشي هي أصيلة منطقة الغريبة من ولاية صفاقس بدأت اهتمامها بالشأن السياسي منذ صغرها ثم تدعّم ذلك بدراستها للحقوق وممارستها لمهنة التعليم، لكنّ ممارستها الفعلية للحياة السياسية انطلقت سنة 2000 وانضمّت حزب الوحدة الشعبية القريب من حزب البعث العربي الاشتراكي السوري،للترأّس قائمته التشريعية سنة 2004 عن ولاية أريانة وانتمت إلى المؤسسة التشريعية في مدتين متتاليتين من 2004 إلى 2011.

بعد الثّورة شغلت  سميرة الشواشي خطّة ناطقا رسميّا باسم أول حزب بقيادة تجمعية محسوبة على نظام بن علي وهو حزب المبادرة الوطنية الدستورية ، فكانت عضوا بمكتبه السياسي، قبل أن تستقيل سنة 2014 بسبب دعمها للباجي قايد السبسي على حساب مؤسس حزب المبادرة كمال مرجان، وتقول الشواشي معلقة عن تلك الاستقالة، انها كانت مقتنعة في تلك الفترة أنّ الخيار الأنسب لإنقاذ تونس هو دعم  السبسي ولذلك السبب طلبت من كمال مرجان الانسحاب وعدم خوضه الانتخابات الرئاسية لفائدة السيد الباجي قايد السبسي.

إثر هذه الحادثة غابت سميرة الشواشي عن الساحة السياسة لمدة سنتين، وانقطع اتصالها بشكل نسبيّ بوسائل الإعلام، إلاّ أنّها لم تواصل الغياب طويلا حيث التحقت بالاتحاد الوطني الحر ّفي 18 أفريل من سنة 2016 لتكون بذلك ناطقا رسميا لحزب سليم الرياحي،وقد هذه الخطة لأربع سنوات، وكانت لسان الحزب وهو مشاركٌ للحكومة ومعارضٌ لها،لتقرر الاستقالة في شهر ماي الماضي، عقب فك اندماج حزبها بنداء تونس.

هذه الاستقالة من الاتحاد الوطني الحر لم تعن استقالة الشواشي من الحياة السياسية، فبعد حوالي الشهرين من نشر نص استقالتها اعلن حزب “قلب تونس” لصحابه نبيل القروي تعيين سميرة الشواشي ناطقا رسميّا باسم هذا الحزب، وهو ما أثار جدلا كبيرا خاصة وأنّ الشواشي انتقلت إلى أكثر من حزب بعد الثورة.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى