سياسة

تونس: معرض الصّّحافة لليوم السّبت 14 ديسمبر 2019

في معرض الصّحافة لليوم السّبت، 14 ديسمبر 2019، عنونت جريدة الصّباح على صفحتها الخامسة “خدمات ‘رديئة جدا’ و نقل عمومي ‘ينازع’ : حافلات لتعذيب المواطنين” و استعرض المقال المعاناة اليوميّة التي يعيشها متساكنو تونس الكبرى مع وسائل النّقل العمومي و خاصة مع حافلات و عربات مترو شركة نقل تونس مع التأخير و التّوقف المفاجئ للحافلات الذّي تضيع معه غالبا مصالح المواطنين.

و أرجع المقال هذه المعاناة إلى كون خطوط التنقل يبلغ طولها 6800 كلم عبر 221 خطّ و أكثر من 1500 حافلة و يبلغ طول شركة المترو الخفيف 61 كلم عبر 136 عربة و 6 خطوط و خطّ قطار تونس حلق الوادي المرسى الذّي يبلغ طوله 19 كلم و تشغل فيه 15 عربة.

الشّروق لليوم السّيت اختارت الرّجوع مجدّدا على فشل تشكيل الحكومة في الآجال الدّستورية الاولى و عنونت على صفحتها الخامسة أيضا “فشل تشكيل الحكومة أعاده إلى الواجهة: ‘قلب تونس’… في قلب المشاورات‘” و تحدّث المقال على انّه بالرّغم من طلب الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلّف من تمكينه من مهلة شهر آخر لتشكيل الحكومة إلّا إنّ ملامح الحكومة بدأت تظهر رغم كلّ ما يحيط بها من مظاهر التشكيك و الاتهام بالفشل و سواء تعزّزت بالأحزاب الممانعة أم لا فإنّ الثابت حسب التسريبات المتوفّرة مشاركة حزب قلب تونس اصبحت مؤكّدة، و هو ما يجعل هذا الحزب يتحوّل إلى العنصر الأساسي اليوم في المعادلة السّياسية، هذه المعادلة السياسية المفروضة تجعل من حركة النّهضة تتراجع كعادتها عن خطابها السّياسي الانتخابي الذّي رفعت في سقفه و نعتها لعدد من خصومها في الرّئاسية و التشريعيّة بالفساد لتجد نفسها اليوم امام خيار واحد و هو التحالف مع المتّهمين بالفساد التهمة التي اعتبرها كاتب المقال تهمة سياسية بالاساس و القضاء هو الوحيد الذّي يملك صلاحيّة الحسم فيها و تثبيتها على المتّهم أو محوها عنه.

التمديد في مهلة الشّهر لتشكيل الحكومة: في فنّ تبذير الوقت..” هو العنوان الذّي اختارته الصّحافة اليوم و كان بالخطّ العريض و تقريبا اختل نصف الصّفحة الأولى للجريدة، و تحدّث المقال الوارد في الصّفحة الثالثة عن طلب الجملي رئيس الحكومة المكلّف التمديد له بشهر آخر لتشكيل الحكومة و هو ما مكّنه منه رئيس الجمهورية قيس سعيد و كشف هذا التمديد عن صعوبة المشاورات التي يقوم بها الجملي و التي اعتبرها لم تكن اهدارا للوقت بل كان الهدف منها وضع رؤية واضحة لسياسة الحكم في السّنوات القادمة و لكنّها كشفت عن تشتت المشهد السياسي و اختلاف وجهات النّظر بين مختلف القوى التي افرزتها الانتخابات التشريعية و لكن هذا الوضع لا يبرّر للجملي و حركة النهضة الحزب الذي اقترحه التّملص من مسؤليتهما في هذه الوضعيّة و خاصة في هذا الوضع الذّي تمرّ به البلاد.

افتتاحية المغرب لليوم بقلم زياد كريشان وردت تحت عنوان “بعد مطالب الحبيب الجملي التمديد بشهر لتشكيل حكومته في مفارقة منظومة الحكم الحالية ” و طرح المقال تساؤلا على غاية من الأهمّية حول التمديد بمهلة شهر آخر للجملي هل نحن فقط أمام حاجة إلى أيّام إضافية من أجل إحكام تشكيل هذه الحكومة أم أمام إخفاق هام قد لا تكفي الاسابيع القادمة لتجاوزه؟ و ذكّر كريشان في بداية تحليله بالقدرة السّياسية المحدودة للحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلّف…

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى