في لقاء مُباشر مع تونس الرّقمية، اليوم الإثنين 26 أوت 2019،أكّد المرشّح للإنتخابات الرئاسية ناجي جلّول، أنّه من الضروري تغيير النظام السياسي في تونس من قبل رئيس الجمهورية القادم، داعيا إلى ضرورة العودة إلى النظام الرئاسي، وقال يجب الخروج من نظام المحاصصة والولاءات إلى عصر الكفاءات.
أمّا في تقييمه لفترة حكم الرؤساء السابقين فاعتبر جلّول أنّ الرئيس بورقيبة هو أكثر من رئيس بل هو رمز وأب لكافّة التونسيين أمّا خلال فترة حكم بن علي فتتضمّن ما هو سلبي وماهو إيجابي، أمّا فترة حكم المنصف المرزوقي فلا يمكن تقييمها نظرا لمحدودية صلاحياته،وآخرهم الرئيس الراحل السبسي فصنّفها ناجي جلّول إلى قسمين، الأولى خلال فترة حكم الحبيب الصيد كانت أفضل من الفترة الثانية التّي تراجعت فيها مكانة حزب”نداء تونس”.
وأشار جلّول إلى أنّه وإثر الثورة التونسية كان هناك توجّه نحو تقزيم رئيس الجمهورية ومكانته، إلاّ أنّ دستور 2014 ساهم في دحض هذا التوجّه وذلك ما جعلنا نشاهد عودة لإشعاع وأهمية هذا المنصب خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد الباجي قائد السبسي.
وتابع جلّول في ذات السياق أنّ السبسي لم يستغل كما يجب الصلاحيات التّي منحها إيّاه الدستور، مشدّدا على ضرورة قيام الرئيس القادم بذلك وتطبيق الدستور كما يجب خاصّة الفصل الـ76 منه.
وبخصوص الأطراف التّي تدعم ودعمت تقدّمه لهذا المنصب، أفاد جلّول بأنّه غير مدعوم من قبل أحزاب كبرى أو أطراف سياسية هامة، بل بعض الأشخاص والجمعيات داخل الجهات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات