سياسة

تونس: هذا ما قاله عبد الفتاح مورو بخصوص “الجهاز السرّي لحركة النّهضة” [فيديو]

" ]

في لقاء مباشر جمعه بتونس الرّقمية، اليوم الأربعاء 12 جوان 2019، أفاد نائب رئيس مجلس نوّاب الشعب، عبد الفتاح مورو بأنّ مسألة الجهاز السرّي هي اتّهامات موجّهة لحركة النهضة من قبل خصومها السياسيين أمّا الاتهامات الموجّهة من قبل القضاء فهي لأشخاص وليس للحركة.
وتابع مورو بأنّ هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي ليست مخوّلة بتوجيه الإتّهامات القضائية لأي طرف من الأطراف، مشدّدا على أنّها مجرّد اتهامات سياسية، وقال بأنّ قيادي الجبهة لم يُصرّحوا بتاتا بأنّ حركة النّهضة هي من قام بإغتيال الشهيدين بل حمّلوا المسؤولية للداخلية حينها التّي كانت في يد علي العريّض.

وفي ذات السياق أكّد ضيف تونس الرّقمية أنّه إلى حدّ هذه الّحظة لم يتم إثبات أنّ حركة النّهضة تمتلك جهازا سريا، مضيفا بأنّه حتّى في عهد بن علي، وهو المعادي للحركة، لم يتم تأكيد امتلاك الحركة لهذا الجهاز.

وأشار مورو أيضا إلى أنّ حقيبة وزارة الداخلية حملها العديد من الأشخاص لم يكن لنصيب حركة النّهضة منها إلاّ وزيرا واحدا، مشدّدا على أنّه في صورة ما إذا كان للحركة جهاز سرّي فلماذا توارى الوزراء على كشفه.

وبخصوص الشهيدين بالعيد والبراهمي، قال عبد الفتاح مورو بأنّه لن يتمّ السماح بذهاب دمّ الشهيدين هدرا ولا يمكن غفر هذا الذبن لمرتكيبيه، لكن يجب البحث والتدقيق في القضية وعدم الإكتفاء بتوجيه التّهم السياسية فقط.

أمّا فيما يتعلّق بتأثير هذه القضية على حظوظ الحركة في الإستحقاق الإنتخابي القادم، فقال مورو إنّ ما من شأنه أن يؤثّر على الحركة في هذا المجال هو تحميلها مسؤولية الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التّي تعيشها البلاد وإعتبار إبعاد النّهضة عن الحكم هو الحلّ لذلك.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى