سياسة

حزب آفاق تونس: “قانون مالية يهدّد الإستقرار السّياسي و السّلم الإجتماعية للبلاد”

اعتبر حزب آفاق تونس أنّ الحكومة الحالية انتهجت للسّنة الثّانية على التّوالي، “منهجا خاطئا”، عبر تكريس قانون ماليّة “يهدّد الإستقرار السّياسي و السّلم الإجتماعية للبلاد و تمرير مقترحات تستهدف قطاعات بأكملها”.

و في هذا الصّدد دعا الحزب في بيان له اليوم الجمعة 14 ديسمبر 2018، إلى عدم الإبتعاد عن الوسائل السّلمية للتّعبير عن “غضب مشروع”، مستنكرا بكل شدّة الخيارات و التّمشي الذّي اعتمدته الحكومة عبر قانون المالية الجديد.

و بعد أن ذكّر بموقفه من قانون المالية لسنة 2018 و الذّي اعتبر أنّه “أتى بفلسفة الضّغط الجبائي المفرط على المؤسّسات الوطنيّة”، قال آفاق تونس إنّ “عجز الحكومة هذه السّنة، على الحوار مع قطاعات هامة مثل المحامين و الأطباء و الخبراء المحاسبين و غيرهم من ممثلي المهن الحرّة، جعل من التّصويت على قانون الماليّة لسنة 2019 تشوبه شكوك حول دستورية بعض الفصول و يثير احتراز و غضب القطاعات المعنية”.

و أضاف البيان أنّه “كان بإمكان الحكومة تفادي هذا الوضع في هذه المرحلة من الإحتقان الإجتماعي و في ظلّ أزمة اقتصادية و مالية تتحمل الحكومة الحالية مسؤوليتها”.

و في هذا السّياق دعا آفاق تونس إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفادي التّصعيد و مزيد من الإحتقان حتى يتمكّن التّونسيون من استرجاع الثّقة في المسار السّياسي للبلاد.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى