كشف اليوم رئيس كتلة الصلاح الوطني بالبرلمان حسونة النّاصفي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ اجتماعا جمع أمس بين كتلته و كتلة قلب تونس و كتلة المستقبل، و ذلك للنّظر في تكوين جبهة برلمانيّة تقوم على أساس تقارب المواقف و الآراء، موضّحا أنّ ليس هذا الاجتماع الأولّ للثلاث كتل و الهدف من تكوين هذه الجبهة هو إضفاء مزيد من النّجاعة على العمل البرلماني، كما أوضح النّاصفي أن الاجتماعات التي تمّت في المرحلة الفارطة تتعلّق أساسا بقانون المالية و قد تمّ توحيد المواقف في عمليّة التصويت، معتبرا أنّ الكتل الثّلاث نجحت في عدم تمرير بعض الفصول التي أثارت جدلا سياسيا.
و عن إمكانيّة تقارب المواقف مع حركة النّهضة في التصويت لحكومة الجملي أكّد النّاصفي أنّ الجلسات الأخيرة كان فيها خلاف في وجهات النّظر، ولكن مستقبلا من الممكن أن تتقاطع المواقف مع كتل أخرى و حتّى مع حركة النهضة بما فيه مصلحة البلاد.
و علّل النّاصفي هذا الموقف بانّ اقتراح و تمرير مشاريع قوانين بمجلس نواب الشّعب و اللّجان البرلمانية يطرح و يفرض التنسيق مع كتل أخرى.
أمّا فيما يتعلّق بإمكانية مشاركة كتلة الإصلاح الوطني في الحكومة القادمة أفاد محدثنا أنّ كلّ من يعتقد انّ الكتلة يمكن أن تكون وسيلة بيد كتلة أخرى داخل البرلمان واهم، مشدّدا على أنّ الكتلة التي يترأسها خلقت لتكون فاعلة و ليس فاعلا بها و العبرة بالنّتائج، وفق قوله، لأنّ النّتائج هي فقط القادرة على إثبات المواقف المبدئيّة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات