سياسة

عبير موسي: بداية الإصلاح هي اجتثاث “الخوانجية” وهذه خطوات تجاوز الأزمة الاقتصادية في تونس [فيديو]

" ]

في حوار مباشر مع تونس الرّقمية و في إجابتها عن الحلول التي تقترحها لحلحلة الأزمة الاقتصادية أفادت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي اليوم، 27 فيفري 2019، أنّه يجب أن يتمّ تشخيص عام للوضع الاقتصادي و ذلك بواسطة خبراء مختصّين و محايدين يقدّمون أسباب الأزمة ليتمّ بعدها اتخاذ قرارات سياسية جذريّة من الدّولة.

وأكّدت موسي أنّ بداية الإصلاحات تنطلق من اجتثاث الخوانجية من السّاحة السّياسية لأنّ منظومة ربيع الخراب وفق تعبيرها، هي التي دمّرت تونس معتبرة أنّ هذه الخطوة هي المفتاح لتحقيق بقيّة الأهداف.

و في هذا الإطار قالت موسي إنّ قوانين المالية يجب أن تكون مدروسة و لا يجب أن تتمّ صياغتها في آخر لحظة و تكون كذلك ناقصة ليتمّ فيما بعد تعزيزها بقوانين تكميلية و يجب وفق قولها أن يتمّ فيها، تحديد نسب العجز و التّضخم و التداين و هذا ما من شأنه إيقاف النّزيف في المرحلة القادمة.

كما أضافت ضيفة تونس الرّقمية أنّه يجب إرجاع الإنتاج في عدّة مجالات كالفسفاط و البترول كما يجب العمل على حلّ مشاكل المؤسّسات الصّغرى و المتوسّطة و إرجاع قيمة العمل و الإنتاجية و ذلك لاقتلاع الاستثمارات الخارجيّة و القضاء على البطالة.

وذكّرت موسي بهذا الخصوص بمشروع الطّريق السّيارة الذّي يربط العاصمة بسيدي بوزيد و قفصة بهدف تشجيع الاستثمار في المناطق الدّاخلية متسائلة عن تعطّل تنفيذ هذا المشروع، مشدّدة على أنّه يجب تعزيز و تحسين البنية التحتية لجلب الاستثمارات.

وفي نفس السّياق صرّحت موسي أنّه يجب على الدّولة أن تفي بوعودها و تعهّداتها و اتفاقياتها مع شركائها الاجتماعيين و قبل إمضاء أي اتفاق عليها أن تضمن الالتزام بتنفيذه مع احترام إمكانياتها.

و أشارت رئيس الحزب الدّستوري الحرّ أنّ البرنامج الانتخابي للحزب سيتضمّن جملة من الإصلاحات الاقتصادية التي سيطّلع عليها الشّعب بالتفصيل في الحملة الانتخابية القادمة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى