أفادت اليوم الأربعاء، 03 أفريل 2019، عبير موسي رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ خلال ندوة صحفيّة بأنّ الاعتداء عليها و على قيادات الحزب الدّستوري بسيدي بوزيد منظما و مبرمجا، من خلال عملية تجييش ضدّها.
و اتّهمت موسي العديد من الأطراف السّياسية على غرار أطراف مقرّبة من الرّئيس السّابق محمد المنصف المرزوقي وقيادات من حزب المؤتمر و أشخاص لهم علاقة بعدد من الشّخصيات السّياسية كقيس سعيد و النّائب ياسين العياري بالوقوف وراء الاعتداء على اجتماع الحزب في سيدي بوزيد.
و كانت عبير موسي صرّحت أمس أنّ ما حصل معها كان مخطّطا لاغتيالها بعد خروجها من الاجتماع الشّعبي، كما أشارت إلى أنّ من قاموا بالاعتداء كانت معهم أطراف فوق أسطح البنايات المجاورة تقوم بتوجيههم، مشددة على أن الأمن كان متواجد لكنه امتنع عن التدخّل وتفريق المتجمهرين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات