سياسة

مباركة البراهمي من مدنين: القضاء لم يتعامل بجدية مع الأدلة التي تدين النهضة في اغتيال البراهمي وبالعيد واذا ثبت تورط حمة الهمامي فليحاسب(فيديو)

جددت مباركة البراهمي النائبة عن الجبهة الشعبية في تصريح لمراسلة تونس الرقمية لدى حضورها اشغال مؤتمر التيار الشعبي بمدنين، جددت دعوتها إلى ضرورة كشف حقيقة الاغتيالات وفتح ملفات كثيرة في علاقة بالارهاب مشيرة إلى أن القضاء لم يتعاطى بجدية مع القضية ولم يستغل ما عنده من ملفات ووثائق حيث انه تعامل مع ملف الإغتيالات والجهاز السري لحركة النهضة بإرتجالية، مشيرة إلى أن هيئة الدفاع عن الشهيدين تعمل على تقديم الأدلة وإنارة الراي العام وكل المعطيات هي موثقة ووثائقها موجودة في الملف الذي لم يطلع عليه القضاء كما يجب.
وعن تورط حمة الهمامي وكمال لطيف في الاغتيال قالت البراهمي أنها تعتبر هذه المعطيات تافهة وعارية عن الصحة مضيفة ” انا لا اعرف كمال لطيف ولا تجمعني به اي مصلحة لكنني أعرف جيدا حمة الهمامي ورغم ذلك إذا ثبت تورطه فليحاسب”، متسائلة في الان نفسه ” حسنا وبقية الشهداء كالغزلاني والنساء اللاتي أصبت في انفجارات ألغام هل دفع أيضا حمة الهمامي وكمال لطيف لقتلهم؟”
واعتبرت البراهمي ان كشف الحقيقة والتفاعل الإيجابي للقضاء لن يغير شيئا في حياتها ولن يعيد لها زوجها لكن سيؤثر على مستقبل البلاد فما “جد بالبلاد والتلاعب بأمن الناس مرتبط ببعضه وإذا ما لم يتم الحسم وتوضيح الصورة فان هؤلاء المتخفيين سيتقدمون الى الامام” في إشارة إلى أن مرتكبي عمليتي الاغتيال هم نفسهم من يرتكبون العمليات الإرهابية في الجبال وفق تعبيرها.
واتهمت البراهمي حركة النهضة بضلوعها في عمليتي الاغتيال مشددة على أنها لا تستعمل كلمة ” أطراف بل هي تسمي الأشياء بمسمياتها: ” أنا لا أقول هناك أطراف بل سأسميهم النهضة”.
وأضافت النائبة لبراهمي أن حركة النهضة متورطة في الارهاب بتونس وخارجها والأدلة ظاهرة للعيان وعلى “قارعة الطريق” واصفة الحركة بالحزب النافذ في السلطة والخبيث ما جعله يتسلل إلى مفاصل الدولة ويلتف على دواليبها.
كما اعتبرت ان النهضة ليست حزبا دينيا بل هي حزب يتاجر بالدين حتى أنه وظف الدين لتسفير الشباب إلى سوريا، مشيرة الى أن ملفات التسفير التي يعرفها النظام التونسي ووزارة الداخلية وكشفتها لجنة التحقيق التي طرحت الحقيقة على أنظار المسؤولين كلها تدين النهضة لكن الدولة لم تحرك ساكنا.

وأوضحت أنها خلال تحولها إلى سوريا منذ أكثر من عام التقت بعدد من الشباب الذين تم تسفيرهم والذين يعيشون الذل والمهانة بعد ايقافهم بسوريا، وقد أكد لها هؤلاء الشباب ان النهضة سهلت تسفيرهم من حيث تسهيل إجراءات السفر وتمكينهم من بطاقات تعريف وجوازات سفر في ظرف وجيز كما مساعدتهم على الوصول إلى ليبيا وتركيا ومنها إلى سوريا.
واستشهدت مباركة البراهمي بالقول إن قيادات بارزة في النهضة سبق وصرحت أنها لولا تقدمها في السن لتحولت إلى الجهاد في سوريا.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى