أصدر المكتب السّياسي لنداء تونس “شقّ الحمامات” عقب اجتماعه أمس الأحد، بيانا ندد فيه “بما يتعرض له رموز الحزب و آخرهم رئيس اللجنة المركزية و الممثل القانوني و رئيس كتلة حركة نداء تونس لحملة تشويه ممنهجة و دنيئة إنطلقت بعد نجاح مؤتمر النداء في القطع مع التوريث و حكم العائلة مما أثار حفيظة عائلة رئيس الجمهورية و حركة النهضة بتواطئ من أحد المديرين العامين بوزارة الداخلية”.
وتابع البيان: “سنعلم الرأي العام بكل التفاصيل و الأدلة و الأسماء عبر بلاغ إعلامي مفصل و ندوة صحفية في الإبان، كما تقرر التوجه للقضاء من أجل الكشف عن كل الأطراف المتورطة في هذه العملية القذرة التي تمس من أخلاقيات العمل السياسي و تساهم في ترذيل كل الطبقة السياسية”.
كما طمأن المتب السياسي للحزب، “الرأي العام الندائي من مناضلين و قواعد أن عمليات التشويه الدنيئة التي تمارس على رموز الحزب لن تحط من عزائمنا و نحن أكثر حزما و إصرارا لخوض المعركة القانونية ضد المجموعة الإنقلابية التي يقودها نجل الرئيس حافظ قائد السبسي في علاقة بقائمة الحركة للإنتخابات البلدية الجزئية بباردو و أننا سنستعمل حقنا في التقاضي و كلنا ثقة في إستقلالية السلطة القضائية و ننبه كل الأطراف بعدم التدخل أو الضغط للتشويش عليه”، وفق نص البيان.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات