أحيت اليوم مدينة بنقردان من ولاية مدنين الذكرى الثالثة لملحمة 7مارس 2016، ملحمة خلدت اسم الجهة عبر بطولات سيخلدها التاريخ التحمت فيها دماء الشهداء من أمنيين ومدنيين لتسطّر مرحلة فارقة في حرب تونس ضد الاٍرهاب وعلق عليها الاهالي امالا في أن تكون منعرجا حقيقيا في واقع مدينتهم وخاصة في المشهد التنموي وبداية تحوّل حقيقي لواقعهم بعد عقود من التهميش وفق تعبيرهم.
لكن آمال مواطني هذه المدينة بدأت تتبدّد عاما تلو اخر فبعد ثلاث سنوات اقتصر الاحتفال على حضور ثلاثة وزراء فقط وتسجيل غياب رئيس الحكومة، والوزراء هم كل من وزير التجارة ووزير التجهيز ووزير الدفاع حيث قاموا بتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء ووضع اكليل من الزهور بروضة الشهداء وايضا قبالة النصب التذكاري لشهداء الملحمة قبل التحول لوضع حجر الأساس للمنطقة اللوجستية.
هذا وعبّر الاتحاد المحلي للشغل ببنقردان عن استيائه من عدم التزام الحكومة بإقرار يوم 7 مارس من كل سنة يوما وطنيا للتصدي للإرهاب وايضا من عدم التزامها بما قدمته من تعهدات تنموية للجهة وفق نص بيان أصدره في الغرض.
ويشار إلى أن الاتحاد كان قد عقد هيئة محلية عشية امس بحضور كل الكتاب العامين للقطاعات المنضوية تحت الاتحاد واشرف عليه الكاتب العام المساعد الاتحاد الجهوي للشغل بمدنين تم خلالها إقرار اليوم يوم عطلة بالجهة باستثناء القطاعات الحياتية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات