مازال البعض من اهالي مدنين يحافظون على عاداتهم في ليلة 27 من رمضان .. عادات توارثوها على الاجداد .. فالكسكسي باللحم يجب ان يكون حاضرا على مائدة الافطار وفق ما تحدثت به احدى متساكنات المنطقة لمراسلة تونس الرقمية بالجهة.
كما حافظت محدثتنا على عادة اعداد اكلة “الطاجين العربي” الذي يتميز باضافة الفلفل والطماطم الى خليطه والذي كان يطبخ سابقا على الكانون لكن اليوم اصبحت تعده في الفرن.
وتبقى العادة الابرز هي اخراج صدقة الى المحتاجين في هذه المناسبة الدينية حيث تقوم العائلات بتوزيع الكسيسي مطبوخا او نيئا لعائلة او اثنين وفق ما افادت به محدثتنا التي اشارات انه وقبل سنوات كانت العائلات تتصدق بالكسيسي للمساجد ليأكل منه عابروا السبيل لكن وبما أنّ عادة الاكل في المساجد لم تعد موجودة اصبحت الصدقة توزع خارجها.
وغير بعيد عن مدنين تحديدا بجزيرة جربة قالت محدثتنا ان “الجرابة” لا يطبخون الكسكسي في ليلة السابع والعشرين من رمضان ” جيراني جرابة ما يقفلوش” اي لا يستعملون ” المقفول” الذي يطبخ فيه الكسكسي لذلك فهي ترسل لهم الكسكسي في هذه الليلة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات