تحت إشراف رئيس الحكومة يوسف الشاهد، تمّ اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، إبرام اتّفاقية تركيز مستشفى جديد بصفاقس بين الحكومة التونسية وحكومة الصين الشعبية.
وقد أفاد الشاهد في هذا السياق بأنّ مشروع المستشفى الأوّل في الجهة ستكون إشارة انطلاقه في الثالث من نوفمبر القادم، مشيرا إلى أنّ هذا المشروع تمّ إنشائه بهبة صينية تُقدّر بحوالي الـ 200 مليون دينار.
وتابع الشاهد أنّ الإتفاقية المبرمة اليوم تنصّ على تقديم هبة صينية ثانية لبناء مستشفى آخر مختصّ في الجراحة إلى جانب تضمّنه لمركز كبير خاص بالحروق البليغة، وهو ما سيخفّف على أهالي الجنوب عناء التنّقل للمستشفى المختص الوحيد في بن عروس.
وأضاف الشاهد بأنّ قيمة هذا المشروع هي أيضا في حدود الـ200 مليون دينار، ومن المُنتظر الإنطلاق في الأشغال الخاصّة به خلال السداسي الثاني للسنة القادمة 2020،وثمّن الشاهد علاقات التعاون القائمة بين تونس والصين معبرا عن أمله في أن تشمل مجالات أخرى.
من جانبها أكّدت وزيرة الصّحة بالنيابة سنية بالشّيخ، أنّ اتفاقية اليوم تنصّ على تسليم المستشفى الأوّل بالجهة في بداية الشّهر القادم من هذه السنة، أمّا بخصوص المستشفى الثاني فشدّدت الوزيرة على أنّه سيكون قطبا للجراحة وسيتكوّن من 6 قاعات للعمليات إلى جانب قاعتين في اختصاص القسطرة القلبية.
كما تابعت بالشيّخ أنّ هذا القسم من المُستشفى سيتضمّن 50 سريرا للإقامة في هذا الإختصاص، مشيرة إلى أنّ هذا القسم يندرج ضمن السياسة الصحيّة الجديدة القائمة على الأقطاب والتخصّص.
وقال ذات المصدر أنّه وإثر التوقيع على هذه الإتفاقية سيتمّ الإنطلاق في جملة الدراسات الخاصة بهذا المستشفى الثاني في شهر ديسمبر من السنة الحالية لتتراوح بين الثلاث والستة أشهر.
وختمت سنية بالشيخ القول بأنّ الطرفين التونسي والصيني مُتعاونان ووفرا كافّة الظروف للإنطلاق في العمل بهذا المشروع الذّي سيحمل اسم المرحوم “سليم شاكر”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات