مجتمع

تونس: الاتحاد العام لطلبة تونس يستنكر الاعتقالات في صفوف الطّلبة المحتجين

استنكر الاتحاد العام لطلبة تونس الاعتقالات في صفوف الطّلبة المحتجين ضدّ عدد من القرارات الوزارية و عرض مجموعة منهم على مجالس التأديب وحرمانهم من اجتياز الامتحانات بكلّ من جامعة المنستير و تونس و المنار و القيروان.

و طالب الاتحاد في بيان له على صفحته على موقع التّواصل الاجتماعي “الفايسبوك” سلطة الإشراف بالإيقاف الفوري لكل التتبعات والعقوبات التي لحقت بالطلبة على خلفية نشاطهم النقابي والاعتذار للطلبة المتضررين.

ودعا الاتحاد السّفارة التونسية بالمغرب إلى التّراجع عن بلاغها القاضي بتهديد الطّلبة التّونسيين بكلية طب الأسنان بالمغرب من حرمانهم من حقهم في المنحة وعدم تدخلها في نشاط الطّلبة.

و أعلن الاتحاد حسب ماجاء بنص البيان عن خوضه جملة من التّحركات الاحتجاجية تصديا لمحاولات تجريم العمل النّقابي محملا سلطة الإشراف ما ستؤول اليه الأوضاع بالجامعة العمومية خلال العودة الجامعية القادمة 2019-2020 .

من جهته أفاد المكلّف بالشّؤون النّقابية بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي مولدي الزّواوي ردا على ما جاء في بيان الاتحاد العام لطلبة تونس بأن توجيه الطّلبة إلى مجالس التأديب جاء على خلفية تجاوزهم وعدم احترامهم للمؤسّسة الجامعية التّي يدرسون فيها.

و لفت إلى أنّ جامعة المنستير سجلت حالتي اعتداء على أساتذة و موظف عمومي و هو ما تسبب في الإيقافات فضلا عن منع الطّلبة المحتجين زملائهم من اجتياز الامتحانات.

و أضاف الزّواوي أنّ عددا من الطّلبة المحتجين بالمعهد العالي للعلوم التّطبيقية والتكنولوجيا بالقصرين تخلفوا عن اجتياز دورة التّدارك التّي حدّد المعهد موعدا لإجرائها في شهر جويلية الماضي فيما اجتاز زملائهم الامتحانات وأصبحوا يطالبون اليوم بموعد آخر لاجراء الامتحانات رغم تخلفهم عن الموعد الرّسمي حسب تأكيده.

وشدّد من جهة أخرى على عدم رغبة الوزارة في التّتبعات العدلية و الإحالة إلى مجالس التأديب لكن التّصعيد الاحتجاجي للطّلبة فرض هذا الوضع حسب تقديره مؤكّدا أنّ الوزارة لن تتخذ أي قرارات بالطّرد من الجامعات العمومية في حق الطّلبة و أنّ مصلحة الطاّلب هو هدفها الوحيد.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى