أفاد رئيس مدير عام شركة الصوناد مصباح الهلالي بأنّ بعض حرفاء شركة الصوناد لم يدفعوا الديون المتخلدة بذمتهم لدى الشركة منذ 18 سنة رغم أنّ فاتورة الماء زهيدة وتعريفة الاستهلاك لم تشهد اي تغيير إلى غاية اليوم.
وبمناسبة اطلاق الشركة حملتها السنوية لاستخلاص الديون المتخلدة بذمة الحرفاء بكامل البلاد والتي قاربت منذ سنة ألفين 275 مليون دينار، أكّد المصدر ذاته بأنّه سيتم توفير تسهيلات في الدفع لكل حريف يبادر بالخلاص وجدولة قيمة الديون بالنسبة للمبالغ المرتفعة المتخلدة بذمة بعض الحرفاء.
وأضاف مصباح الهلالي، في تصريح “لموزاييك أف أم ” أنّه تم استيفاء كل الاجراءات المتعلقة بالتنبيه والانذار والاعلام بالدفع واجال الامهال قبل اجراء قطع الماء.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات