في موكب رسمي مهيب ستنطلق جنازة رئيس الجمهورية الراحل محمد الباجي قايد السبسي من القاعة الكبرى بقصر قرطاج الى الساحة الكبرى للقصر اين يوجد فرسان الخيالة (الخيالة الراكبة) التابعة للجيش الوطني في مشهد يبدو شبيها بدخول الرئيس الراحل أول مرة قصر قرطاج عندما تم انتخابه رئيسا للجمهورية.
وسيقع وضع جثمانه فوق حاضنة المدفع التي تجرها الشاحنة العسكرية من الباب الرئيسي للقصر الرئاسي. وسيمر جثمان الفقيد الراحل من تحت جسر على مستوى الطريق المؤدية لقصر قرطاج لتنسحب بعد ذلك الخيالة الراكبة وينطلق الموكب في اتجاه شارع محمد الخامس بالعاصمة ثم يعاد تشكيل موكب الجنازة الرسمي من جديد ومن المنتظر ان يتوقّف الموكب على مستوى قصر المؤتمرات بالعاصمة ليسمح للتونسيين بالقاء النظرة الأخيرة على رئيسهم الراحل.
وسيتحرك موكب الجنازة مرورا بشارع محمد الخامس ثم ساحة 14 جانفي في شارع الحبيب بورقيبة باتجاه شارع منصف باي لتنسحب الخيالة وتتقدّم فرقة الموسيقى العسكرية (فوج الشرف بالجيش الوطني) موكب الجنازة.
ويوجد فوق الشاحنة العسكرية تلامذة ضباط من الأكاديميات العسكرية الثلاث (جيش البر وجيش البحر وجيش الطيران) الحاملين للأزياء العسكرية الخاصة بهذه الجيوش .
ويوجد على جانبي الشاحنة العسكرية ضباط سامون من الجيوش الثلاثة ووراءها ثلة من الضباط السامين من الجيوش الثلاث .
وسيتم تلاوة الفاتحة على الفقيد الراحل عند وصول الجثمان الى مقام سيدي بلحسن وستصلى عليه صلاة الجنازة ليحمل بعد ذلك الى مثواه الأخير في مقبرة آل السبسي .
وستتولى طائرات عسكرية نفاذة التحليق فوق مقبرة الجلاز واطلاق الوان اثر الانتهاء من مراسم الدفن وتقوم فرقة من جيش البر باطلاق أعيرة نارية لتوديع الفقيد الراحل القائد الأعلى للقوات المسلّحة وفق ما اوردته موزاييك .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات