جدل ومراوغات وحرب باردة بين الحكومة والمربون وأسعار ترتفع من خارج القرار والبعض يبيع الاربع بيضات بدينار ويبيعها خارج التسعيرة وخارج القرار والحكومة تنفي والمربي محتار .
ارتفاع ونزول لسعر البيضة وتكذيب وتفنيد وتصريحات تشعل السوق وتفتح ابواب المضاربة والمزايدة والزيادة في بيع البيض والوزير يرفض الجلوس مع اهل الميدان ويصر على ضبط الميزان .
تعتلي اصوات وتصمت اخرى وتسعى الوزارة الى ضخ اكثر من خمسة مليون بيضة من الاحتياطي المخصص لشهر رمضان لتضرب على ايادي المربي تكبل لعبة الزيادة في سعر البيض حيث بلغ سعر تكلفة البيضة الواحدة و العادية 860 مليما وهذا ما صرح به المربون .
المربون مصرون على ارغام وزارة التجارة للجلوس على طاولة المفاوضات بسبب الارتفاع الجديد للاعلاف و الترفيع في سعر الكهرباء اذ قاربت كلفة البيضة عند الانتاج 200 مي و الوزارة تراوغ و تريد ان تفرض تسعيرة 840 مي لأسباب سياسية وحملة ربما تسويقية انتخابية شعبوية متشعبة وغير عابئة بخسارة الفلاح .
فهل من المطلوب ان يدفع الفلاح كلفة الفشل الاقتصادي من جيبه ؟
وماذا عن الوسيط و التاجر هل عليهم البيع بالخسارة ام البيع في السوق السوداء خلسة ؟
و ماذا عن المواطن هل عليه ان يكون ضحية هذه الصراعات؟
هي حرب البيض وسجن الاسعار والمواطن يسقط ضحية الاحتكار والتجار يراوغون القرار والبعض يبع الحارة بدينار .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات