أكد الإعلامي زياد الهاني في تصريح لتونس الرقمية أنه تمّ صباح اليوم الثلاثاء استقباله بديوان رئاسة الجمهورية، على خلفية تحذيره من إمكانية وجود شبهة فساد تتعلّق بتنظيم القمة العربية المزمع انعقادها في تونس نهاية الشهر الجاري.
وأضاف محدثنا أنه “خرج من الاجتماع بارتياح مزدوج، الأول لكون التنبيه الذي وجّههه حول إمكانية وجود شبهة فساد بطلب عروض على علاقة بتنظيم القمة العربية، وجد آذانا صاغية واهتماما لدى مصالح رئاسة الجمهورية. وثانيا لأن مستشار رئيس الدولة الذي قابله، أكد له حرصه على التطبيق الكامل للقانون ولا شيء غير القانون”.
كما بيّن الهاني أنّ منطلق تطرّقه للموضوع كان على إثر شكوى عبّر فيها أحد المعنيين بطلب العروض، وهو صاحب شركة متخصّصة في الاتصال والتسويق، عن تخوّفه من وجود ضغوطات تسعى لحرمانه من الصفقة المذكورة.
وللتذكير فقد نشر الاعلامي زياد الهاني تدوينة حذّر فيها من وجود شبهة فساد تتعلق بتنظيم القمة العربية داعيا فيها مصالح رئاسة الجمهورية إلى الانتباه لملف الصفقة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات