مجتمع

تونس: معرض الصّحافة لليوم الجمعة 13 ديسمبر 2019

في معرض الصّحافة لليوم الجمعة، 13 ديسمبر 2019، عنونت جريدة الأنوار الأسبوعية بنوك إسلامية، صندوق للزّكاة و جمعيات خيريّة: هل هي الدّولة الموازية؟” وأشار المقال إلى ظهور الجمعيات الخيريّة و المصارف الإسلاميّة بعد الثّورة حتّى أنّه أصبحنا نتحدّث عن المالية الإسلامية التي مضت حركة النّهضة قدما في انجازها تحت المسمى “الإسلامي” من مدارس و رياض قرآنية وصولا إلى الحديث عن صندوق زكاة و قال المقال إنّ شاهية حركة النّهضة لا تزال مفتوحة لإحداثات جديدة في هذا الإطار، و تساءل كاتب المقال عن الهدف من إرساء هذه المشاريع الموازيةلمؤسّسات الدّولة؟.

المغرب لليوم كتبت بالخطّ العريض “برلمان الإرادات المتضادة” لنجد الإفتتاحية لزياد كريشان تعود على التّشتت الذّي يعيشه البرلمان إذ أنّ الكتلة الأولى في المجلس لا يتجاوز حجمها الـ 20 % ليس هذا فقط بل تناقضات الأحزاب الموجودة داخل البرلمان كان متوقّعا، و قدّم المقال التحالفات الموجودة داخل البرلمان و هي تحالف ثنائي بين حركة النّهضة و ائتلاف الكرامة بـ 75 نائبا كتلة ديمقراطيّة بـ 41 نائبا كتلة بصدد التّشكل بين قلب تونس و الإصلاح الوطني و المستقبل بحوالي 62 نائبا كتلة الحزب الدّستوري الحر بـ 17 نائبا و كتلة تحيا تونس بـ 14 نائب و التي تقترب بشكل أو بآخر من الكتلة الدّيمقراطية.

في الصّفحة الثالثة للصباح نجد مقالا تطرّق لتمديد الآجال للحبيب الجملي بعنوان “بعد فشل الجولة الأولى من المشاورات.. الجملي يطلب مهلة إضافية و النّهضة ليست مسؤولة” هذا وكان الحبيب الجملي قد توجّه البارحة في لقائه برئيس الجمهورية قيس سعيد بطلب للتمديد له بمهلة إضافية أخرى و كانت حركة النّهضة قد تملّصت من مسؤوليتها في قرار الجملي مشدّدة على أنّ رئيس الحكومة هو المكلف بتشكيل الحكومة، و لكنّها رفعت في نفس الوقت الفيتو بوجه حزب قلب تونس الذّي اشترط عدم مشاركته في الحكومة شروط أخرى أشار المقال إلى أنّها قد منعت الجملي من تشكيل الحكومة كالحزب الدّيمقراطي و حركة الشّعب، و هو ما شكّل إحراج سياسي علّله ربّما الجملي بأنّه يريد تشكيل حكومة من أبرز ميزاتها الكفاءة و النّزاهة.

“ليبيا، فلسطين، سوريا، لماذا يصمت قيس سعيد إزاء الاحداث الإقليمية” و أشار المقال الوارد بالصّفحة الخامسة للشّروق اليوم لسؤال الذّي طرحه جملة السّياسيين بخصوص عدم قيام رئيس الجمهوريّة بأي زيارة ديبلوماسية لأي بلد آخر و ذلك في أطار أبرز و أوكد مهامه العلاقات الدّيبلوماسيّة و السّياسة الدّيبلوماسية و هو ما رآه البعض جعل تونس في عزلة خاصة و أنّها لم تتخذ اي موقف بخصوص الأوضاع الإقليمية و خاصة منها الوضع المتعلّق بليبا بعد التحالف الذّي امضي من طرف فائز السّراج مع الحكومة اللّيبية.

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى