أفاد رئيس بلدية الحمّامات معز مراد بأنّ تقييم المرحلة السابقة كشف وجود بعض المشاكل المشتركة التّي تعاني منها جميع البلديات والبعض الآخر خاص ببلدية الحمّامات.
وأضاف المصدر ذاته بأنّ للمواطنين انتظارات كبيرة من المجالس البلدية المنتخبة، وقد خيّروا سياسية الشروع في معالجة المشاكل الهامة على غرار نظافة المحيط خاصّة وأنّ الحمّامات تعدّ من أبرز الوجهات السياحية في تونس.
وتحدّث رئيس بلدية الحمّامات أيضا عن الفيضانات الأخيرة التّي عرفتها الجهة والتّي كان لها جملة من التأثيرات السلبية وقال بأنّ المجلس البلدي يعمل على متابعة مخلّفات هذه الكارثة الطبيعية، وتابع أنّ الجزء الأكبر من ميزانية 2019 تمّ توجيهه للمشاريع المعطّلة التّي لها أهمية كبرى بالنسبة للمواطنين.
أمّا رئيس بلدية أريانة فاضل موسى، فقد أشار إلى أنّ بداية عمل المجالس البلدية المنتخية كانت صعبة، خاصّة مع غياب الخبرة والتجربة في تحمّل المسؤولية، لدى عدد كبير من المنتخبين.
كما أضاف موسى بأنّه من بين النقاط الإيجابية التّي يمكن استخلاصها من تقييم الفترة السابقة للمجالس البلدية، هي مشاركة المواطن في وضع برامج المشاريع الإستثمارية وتفعيلها على أرض الواقع، حيث أنّه تمّ وضع مشاريع من قبل المواطنين بما يعادل الـ 6.5 مليار، معتبرا ذلك انجاز ثوري.
أمّا بخصوص أبرز المشاكل المستخلصة من الفترة السابقة، تحدّث رئيس بلدية أريانة على الانتظارات العديدة للمواطنين وتحميلهم لمسؤولية للبلديات، رغم ضيق الوقت وقلّة الإمكانيات.
جاء ذلك خلال الندوة الوطنية التّي عقدها حزب آفاق تونس، مساء أمس الأربعاء 26 ديسمبر 2018، تحت عنوان “البلديات نحو لا مركزية حقيقية”، وقد حضرها رئيس الحزب ياسين ابراهيم، والذّي أكّد أنّ هذه الندوة مخصّصة لتقييم عمل رؤساء البلديات والوقوف على أبرز الصعوبات التّي واجهتهم.
وبيّن ابراهيم في ذات السياق، أنّ أبرز هذه الصعوبات تمثّلت في عدم القدرة على تطبيق القوانين، مشدّدا على أنّ ذلك يعدّ من أبرز الإشكاليات حيث أنّ السلط المحلية يجب أن تتحصّل على صلاحياتها اللازمة.
كما دعا المتحدث ذاته إلى ضرورة إرساء مجالس جهوية منتخية، في الفترة المقبلة، له رؤية في مسائل التنمية الإجتماعية والإقتصادية لتضطلع بجملة من الصلاحيات والمسؤوليات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات