في تصريح لتونس الرّقميّة أفاد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشّغل سمير الشّفي بأنّ كلّ مداخيل و مصاريف الاتحاد العام التونسي للشّغل معلومة بطريقة واضحة و شفّافة.
و في إجابته عن سؤال أحد متابعي الصّفحة عن مصادر تمويل الاتحاد و ممتلكاته و الجهات الدّاخلية و الخارجيّة التي تقوم بتمويله، علّق الشّفي بانّ الاتحاد يعدّ تقريبا الجهة الوحيدة التي تقدّم تقريرها المالي في كلّ المؤتمرات القطاعيّة و الجهويّة و المركزيّة و ذلك دخلا و صرفا، وفق قوله.
و أوضح الأمين العام المساعد التّونسي للشّغل أنّ مدخيل الاتحاد ليست متأتّية من أي طرف أو جهة داخلية أو خارجية، مشدّدا على أنّ هناك لجنة وطنيّة للمراقبة المالية منتخبة و هي تشرف على مراقبة مداخيل و مصاريف الاتحاد.
كما أضاف أنّ كلّ مداخيل و مصاريف الاتحاد تخضع للتدقيق المالي الدّاخلي و الخارجي، قائلأ “إلى عندو حجيرة في هذا الجانب يلوّحها”.
و أكّد سمير الشّفي أنّ المنظّمة الشّغيلة تنادي بأن تخضع كلّ موازنات الجمعيات و المنظّمات و خاصة الأحزاب إلى الرّقابة المالية من المؤسّسات المعترف بها، مشيرا في هذا الخصوص إلى أنّ هيئة مكافحة الفساد كانت قد صرّحت بأنّ أكثر من 2000 مليار هي خسائر تونس في الصّفقات العمومية التي بها فساد و رشوة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات