دخل كل من أعوان الحراسة والسلامة المهنية بمؤسسة “الغدامسي” بمنطقة بئر الملولي التابعة لولاية صفاقس وعددهم 40 والعاملون لفائدة الشركة الفرنسية للنفط بصفاقس منذ 22 نوفمبر 2019، في اضراب على خلفية مطالبتهم بحقوقهم في الادماج وحيث يعتبرون انهم تعرضوا الى عملية تحيل من قبل الشركة الفرنسية التي يعملون لصالحها منذ اكثر من 14 سنة عن طريق المناولة.
وكما جاء على لسان أعوان شركة المناولة في تصريح لموقع تونس الرقمية فقد طالب العمال بالزيادة منذ 2013 دون جدوى ليضطروا الى تكوين نقابة عمالية تحت لواء الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس و تنفيذ إضراب يومي 22 و 23 سبتمبر بموافقة الاتّحاد وعند نهاية الاضراب حاولوا الرجوع الى العمل الا انهم قوبلوا بالرفض واعلموهم بأنهم مصنفين كأعوان حراسة برغم انهم كانوا يعملون في اختصاصات عديدة ومتنوعة ليقوموا بإعلام السلط الجهوية بالمسألة ويدخلوا في اضراب مفتوح امام مقر الشركة.
وكردة فعل تقدمت الشركة الفرنسية بقضية عدلية ضد الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس عن القطاع الخاص محمد عباس بتهمة تعطيل سير العمل بالادارة .
كما قامت الشركة الفرنسية باتهام عملة المناولة بغلق باب المؤسسة واحضار عدل منفذ الى مكان الاعتصام لمعاينة الحالة.
وأوضح أحد عمال الشركة: “هذه المؤسسة الفرنسية تغض النظر عن حقوقنا وتستغل ثرواتنا الطبيعية منذ سنوات خلت ولا زالت لا تعترف بحقوق الاجوار والسكان المحيطين ببئر البترول المستغل والذين تضرروا من الارتجاجات الارضية اثناء الحفر وتصدعت جدران منازلهم ولم يتمتعوا بأي تعويض علاوة على ان اغلب الانتدابات بهذه الشركة هي لعملة من خارج منطقة بئر الملولي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات