ارتفاع شديد لدرجات الحرارة جعل العديد من انواع الافاعي والحشرات السامة تخرج من جحورها في معتمدية عقارب وعماداتها الريفية المنتشرة في تخوم المنطقة وخاصة الملتصقة منها بالمحمية الطبيعية ” القنة ” .
كثرة انتشار الأوساخ وتواجد السدود الترابية الحاملة لغراسات الهندي والمنازل والأبراج القديمة وبقايا أعواد الزيتون المكدسة بمحيط العرايش جعل هذه الاماكن مرتع لجملة من انواع الزواحف السامة حيث فقدت المعتمدية السنة الفارطة اثنين من سكانها على اثر لدغة من ثعبان لامرأة وطفل صغير كما سجلت مستشفيات صفاقس العديد من حالات اللسع من الزواحف والثعابين لتستقبل المستشفيات حالات متعددة الصائفة الماضية .
وبرغم قيام الاهالي بالعديد من الحملات للقضاء على الثعابين والعقارب الا ان هذه السنة ومنذ دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة سجلت المناطق المتاخمة لمعتمدية عقارب ظهور العديد من الحشرات السامة والتي تم قتلها وهذا ادخل الهلع والخوف في اوساط اهالي عقارب .
و يعتبر البعض من سكان عقارب أن ظاهرة الثعابين ليست جديدة وتعود اهم اسبابها إلى وجود محمية طبيعية بالمنطقة و هي محمية “القنة” الا ان تركيز مصب فضلات بالمنطقة اضافة الى انتصاب عدد من المصانع خاصة مصنع”الكردونة” و الذي يعتمد أساسا في تشاطه الصناعي على الماء وفضلاته التي تسبب في الغدران والمستنقعات بمحيط المكان الملتصق بالمنازل والعمران وهذا يجعل من الافاعي والزواحف والثعابين تخرج في اتجاه المستنقعات التي تحتضن الضفادع والفئران وهي قوت لهذه الزواحف السامة ….
ومازاد في هلع سكان عقارب معلومات على ان إمراة من منطقة ” ڤباط ” في قسم الإنعاش بسبب لدغة ثعبان …
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات