شهدت معتمدية منزل شاكر حالة غضب كبير بعد فقدان أحد شبابها الفقيد محمد بن عبد الله بعد أن تعمّد عون مرور رميه وصديقه بقارورة أدّت إلى انقلاب دراجته النارية.
هذا و قد تحوّل موكب العزاء ليلة الحادثة إلى مسرح تصادم بين أهل الفقيد و قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجّين الغاضبين.
و ردا على حادثة وفاة الشاب قام البعض من اهاليه ومن أهالي المنطقة بحفر قبر داخل أسوار مركز حرس المرور بالمعتمدية كردة فعل فورية تعبيرا عن غضبهم لمثل هذه الممارسات من جانب أعوان الامن كما قامت بعض الصفحات المنتسبة لمنزل شاكر بنشر صور حفر القبر وصور الهالك والاحتجاجات .
يذكر ان تفاصيل الحادثة وقعت على الساعة التاسعة وعشرون دقيقة ليلا حيث كان الشابين على متن دراجة نارية وقاما بالمرور اكثر من مناسبتين من أمام مركز الحرس الوطني فقام عون حرس بالقاء قارورة ماء عليهما ليفقد السائق السيطرة على الدراجة النارية ويصطدم بعمود كهربائي مما أدى إلى وفاة احدهما واصابة الثاني باضرار بليغة استوجبت نقله الي المستشفى بصفاقس وحاليا مقيم بالعناية المركزة.
و بينت نتيجة التشريح الطبي ان اسباب الوفاة تعود لاصابة بكسور على مستوى الجمجمة ووجود نزيف دموي بها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات