توفي أول أمس عامل بمرفأ سيدي يوسف البحري وهو قيد الإنشاء، بعدما إحتكّت آلة حافرة برأس المرحوم فكانت إصابة قاتلة لم يكن أن تحدث لو تمّ إحترام نُظم السّلامة بشكل صارم و تقييم مسبق للمخاطر و التوقّي من الحوادث من طرف المشرف على الأشغال.
العامل الذي توفي هو اب لبنتين لم ينقضي شهر ونصف على تشغيله وتم تكليفه بعمل لا يقوم به شخص حديث العهد بهذا الميدان البحري.
وقد طالب اهالي جزيرة قرقنة باحترام الحماية والسلامة المهنية بمحيط الاشغال وخاصة ان الموسم السياحي الصيفي سينطلق قريبا وان هنالك خطر محدق يتمثّل في الأشغال الجارية لإعادة الطّريق بين الميناء التجاري بسيدي يوسف و عمادة ملّيتة، رغم تركيز بعض الإرشادات و العلامات التّحذيريّة إلاّ أنّ طبيعة سلوك مستعملي الطّريق و ما يتسّم به من تهوّر مفرط خصوصا للّذين يسارعون للإلتحاق بالسّفرة دقائق قليلة قبل إنطلاقها تستوجب الحذر و الحذر المفرط و حضور أعوان الإرشاد التّابعين للمقاولات أمر حتميّ لا جدال فيه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات