مجتمع

صفاقس: 12 شخص من جنسيات مختلفة بقوا عالقين على متن باخرة لأكثر من 13 شهرا

ميناء صفاقس التجاري شهد الامس عملية الافراج عن طاقم سفينة تجارية ” ناقلة بترولية دون حمولة ” وتحمل الراية الاماراتية .

طاقم الباخرة يتكون من 12 شخصا من جنسيات اسيوية مختلفة ظلوا عالقين على متن هذه الباخرة لمدة تزيد عن 13 شهر ولم تطأ اقدامهم الارض طيلة هذه الفترة .

اطراف محلية ودولية رفيعة المستوى تدخلت من أجل فض هذا الاشكال القائم وفك الازمة التي كانت تعاني منها هذه الناقلة النفطية الحاملة اسم ” قسوة”، حيث كانت رابضة بالمنطقة المكشوفة لميناء صفاقس منذ مارس 2018 في حالة عطب استحال إصلاحه جراء الوضعية المالية الصعبة للشركة المالكة لها (وصاحبها باكستاني الجنسية) قبل أن يتدخّل بنك دبي التجاري المرتهن للباخرة لتسوية الوضعية المالية وحل الأزمة.

البنك ” تولّى خلاص عديد التعهدات المالية المتخلدة بذمة المالك الأول بما فيها مستحقات المزوّدين التونسيين وأجور أفراد الطاقم وتوفير الحاجيات اللوجيستية للطاقم خلال فترة الأزمة كما سعى لإيجاد الحلول القانونية اللازمة لإبحار طاقم جديد معوّض للطاقم القديم والسماح له بالمغادرة والتحاقهم بعائلاتهم وأوطانهم اليوم الجمعة 31 ماي 2019 .

ويذكر أنّ اهم الأطراف المحلية والدولية التي ساهمت في حل الأزمة هي السلطات البحرية والأمنية والمينائية على الصعيدين الجهوي والمركزي والاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ومن الأطراف الأجنبية الاتحاد الدولي لعمّال النقل والسلطات البحرية بدولة الإمارات فضلا عن بنك دبي التجاري.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى