مجتمع

في تأخير آخر لرحلة على متن الخطوط التونسية: مسافر يروي كافة تفاصيل تعامل الشّركة مع حرفائها [تسجيل]

" ]

لا تزال اضطرابات شركة الخطوط التونسيّة متواصلة كعادتها و دون سابق إعلام للمسافرين و لحرفائها عموما و هو الحال للرّحلة التي كانت مبرمجة ليوم 29 نوفمبر الفارط من العاصمة الهولندية أمستردام باتجاه تونس العاصمة، حسب ما أفادنا به أحد المسافرين على متن الرّحلة المعنيّة.

و عن تفاصيل الحادثة أكد المسافر المذكور في تصريح لتونس الرّقميّة بأنه في بداية الأمر تمّ إعلام المسافرين بوجود تأخير لمدّة ساعة ليتمّ بعد ساعات و في وقت متأخّر من اللّيل إعادة إعلام المسافرين بأنّه تمّ تأجيل الرّحلة دون تقديم أي معلومات عن موعد أو توقيت السّفرة الجديدة.

هذا الاضطراب و عدم الدّقة و النّجاعة في تقديم المعلومات والخدمات للمسافرين و دون أن تكلّف الخطوط التونسيّة نفسها حتى تقديم أي عذر أو مبرّر لأسباب تردي خدماتها، أثار حالة من الاحتقان في صفوف المسافرين و خاصة أنّ عددا منهم كانوا رجال أعمال و قد تنقّلوا للعاصمة الهولندية لحضور مؤتمر عمل و قد تمّ الاتصال بالسّفارة التونسيّة هناك لتتصّل بدورها بشركة الخطوط التونسيّة بطريقة عاجلة و تقوم النّاقلة التونسيّة بتوفير النّقل و السّكن بأحد النّزل لمسافري الرّحلة، بالرّغم من وجود مشاكل في عدد الغرف و لكن تمّ إيجاد حلّ لها، وفق محدثنا.

و في نفس السّياق تابع نفس المصدر أنّه كانت هناك متابعة لوضعيّة المسافرين بالنّزل لكن ما تسبب في إشكال بالنّسبة للمسافرين هو عدم حصولهم على أي معلومة بخصوص موعد رحلة العودة إلى تونس، و لكن في نهاية الأمر تمّ تأمين الرّحلة في العاشرة ليلا، و هذا بفضل تدخّل السّفارة التونسية بهولندا و رئيس محطّة بمطار أمستردام.

و لكن السّؤال المطروح في هذه الحالة و في كلّ مرة إلى متى ستضلّ وضعية شركة الخطوط التونسية تعاني من هذا المشكل و هو اضطراب رحلاتها دون أي مراعاة للمسافرين و لالتزاماتهم الخاصة و العمليّة و خاصة أنّ هذه التأخيرات تحوّلت إلى ظاهرة تسيء لسمعة الناقلة بشكل خاص وتونس بشكل عام.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح المسافر

تعليقات

الى الاعلى