أكد المستشار البلدي بسوسة مجدي غزالة تواصل بيع الأسماك المصابة بالبكتيريا في أسواق سوسة.
وكان قد أكد في تصريح سابق لمراسلة تونس الرقمية بالجهة أن هذه الأسماك من نوع “الوراطة” جرى ترويجها في سوقي باب الجديد والعراوة.
وأوضح ذات المصدر أنه وبعد زيارة ثانية لسوق العراوة وأخرى لبرج رشيد تبيّن تواصل ضخ كميات من الأسماك المريضة “في تحد صارخ للدولة” حسب تعبيره.
وأعلن غزالة أنه قد فوجئ بعد إجراء الاتصالات الازمة للمعاينة وحجز هذه البضاعة بتعطيلات بيروقراطية حيث قال” جوبهنا بتعطيلات بيروقراطية لا تحصى ولا تعد وخاصة تهرب كل طرف معني بالموضوع من أداء مهامه. ولا أستثني هنا أي طرف من مصالح البلدية وخاصة منهم البياطرة ومراقبي الصحة والتجارة وأعوان الشرطة البيئية والبلدية”.
وأوضح غزالة أن رد هؤلاء غالبا ما يلخص في “عدم التخصص وغياب وسائل التنفيذ وعدم الأهلية القانونية” مشددا على أن “الوضع في جزء مهم منه وليد تقصير وغياب إرادة وتواطؤ ولكنه في جزئه الأهم يتطلب مراجعة شاملة لهيكلة أجهزة الرقابة الصحية والاقتصادية والبيطرية والبلدية.”
ودعا مجدي غزالة إلى ضرورة إعادة الهيكلة التي يجب أن تبنى، وفق تصوره، حول أركان:
– تحميل المسؤولية لطرف بعينه – توفير الإمكانيات اللوجستية والبشرية اللازمة – ديمومة وديناميكية عمليات المراقبة – مراجعة الإطار التشريعي العام – الضرب على أيدي المخالفين والقضاء على ثقافة عدم المحاسبة – محاسبة المسؤولين عن أي تقصير.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات