مجتمع

مبروك كرشيد يوضّح بخصوص الإشاعات التي تطال شخصه [وثائق + فيديو]

" ]

في حوار خاص بتونس الرّقمية تحدّث المحامي و وزير أملاك الدّولة و الشّؤون العقارية السّابق مبروك كرشيد، عن مختلف الإشاعات التي تطال شخصه، و اعتبر كرشيد أنّ هذه الإشاعات أسبابها سياسية بحتة و معظمها يروّجها طرف سياسي بعينه، في إشارة واضحة لحركة النّهضة، و ذلك على خلفية الصّراع القائم بين قوى سياسية هدفها السيطرة على الخزّان الانتخابي بالجنوب و الذّي تعتبره الحركة الإسلامية من نصيبها، وفق قوله. و للإشارة هنا فإنّ كرشيد انضمّ مؤخرا لحزب حركة تحيا تونس الذّي يترأسه رئيس الحكومة الحالي يوسف الشّاهد.

و في معرض حواره مع تونس الرّقمية قدّم كرشيد مجموعة وثائق ليوضّح للرأي العام أنّ كلّ ما يروّج حول بنائه لمركب تجاري بولاية مدنين على أرض الدّولة و من مداخيليها، لا أساس له من الصّحة مشدّدا على انّه انطلق في بناء هذا المشروع الضّخم، رفقة شركائه قبل توليه منصب وزارة أملاك الدّولة بحكومة الوحدة الوطنيّة، بسنة و نصف، و ذلك بعد أن تحصّل على قرض من احد البنوك.
كما شدد على أنّه أراد من خلال هذا المشروع تعمير مسقط رأسه، و لم يتّجه لاستثمار مدّخراته من مهنة المحاماة، في مناطق أخرى من الجمهوريّة.

أمّا بخصوص قضيّة اليوسفيين و تخليه عنها في وقت ما مقابل منصب بالدّولة فقد أكّد كرشيد أنّه إلى اليوم يناصر هذه القضّية التي رفعها ضدّ الباجي قائد السّبسي عن قناعة. مشيرا إلى أنّ القضاء هو من قام بحفظ هذه القضّية و لم يواصل البحث فيها و ذلك في عهد الترويكا و تحديدا عندما كان نور الدّين البحيري القيادي بحركة النّهضة وزيرا للعدل.

و في نفس السّياق قال وزير أملاك الدّولة السّابق أنّ من بين الإشاعات التي طالت شخصه بهدف تشويهه هي ترويج أخبار و أقاويل تفيد بأنّه مهرّب و متورّط في التّجارة الموازية و هذا فقط لكونه دافع في وقت معيّن عن الجنوب المهمّش و تحديدا عن منطقة بنقردان لأنّه ابن الجنوب، و يؤمن بحقّ المناطق الدّاخلية في التنمية حسب تعبيره.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى