أكد الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير في تصريح لمراسلة تونس الرقمية بمدنين وجود مشاورات لإطلاق سراح تونسي موقوف في ليبيا بتهمة المشاركة في قتل قائد عسكري.
وأضاف مصدرنا أن السلط الامنية الليبية حدّدت مهلة تنتهي منتصف ليلة اليوم السبت 19 جانفي 2018 للتشاور فيما بينها بشأن طلب الجانب التونسي اطلاق سراح الشاب الموقوف.
وأوضح عبد الكبير أن الشاب التونسي وخلافا لما تم تداوله عبر بعض المواقع الإعلامية هو من قام بتسليم نفسه الى السلط الليبية باعتباره مطلوبا لديها بتهمة قتل أحد القادة العسكريين الليببين وذلك لثقته في براءته وحتى يتمكن من التحرك بحرية بين ليبيا وتونس باعتباره يمتهن التجارة الموازية مع ليبيا ويريد إثبات براءته لأن القائد العسكري مات قضاءً وقدرا في عملية مطاردة على الحدود التونسية الليبية.
وأضاف عبد الكبير أنّ لقاءً تونسيا ليبيا انعقد منذ يومين في إطار جهود وساطة لإطلاق سراح الشاب الموقوف وجمع كل من رئيس بلدية ذهيبة من ولاية تطاوين وأطرافا ليبية وأخرى حقوقية تم خلاله إقرار مهلة بثلاثة أيام تنتهي اليوم على أن يقدم الجانب الليبي قراره في الموضوع يوم غد الأحد على أقصى تقدير، آملا في أن يكون القرار في صالح الموقوف.
ويشار إلى أن الشاب التونسي الموقوف بليبيا كان قد اتهم بالقتل عقب وفاة قائد عسكري بمدينة نالوت العام الماضي خلال عملية مطاردة بالحدود انتهت بانقلاب سيارته ووفاته على عين المكان.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات