انسحبت التعزيزات الأمنية التي تحولت إلى معتمدية النفيضة لإخلاء المساكن الاجتماعية التي استولى عليها عدد من المواطنين منذ ليلة رأس السنة، حسبما عاينته موفدة تونس الرقمية إلى معتمدية النفيضة.
هذا وقد تم نشر عدد من الحراس لحماية المنازل، يأتي ذلك في وقت عقدت فيه اليوم التنسيقية المحلية للجبهة الشعبية بالنفيضة اجتماعا نددت إثره بالإيقافات والتتبعات العدلية التي طالت “بعض المواطنين إثر قيامهم بتحوز المساكن الشعبية”.
ودعت الجبهة الشعبية إلى الإفراج الفوري عن الموقوفين و حفظ التهم في حق كل من وقع استدعاؤه كما نددت بـ”التدخل الأمني ليلا و استعمال القوة المفرطة ضد مواطنين عزل” حسب تعبيرها.
وحملت الجبهة المسؤولية للسلطات المحلية والجهوية والمركزية بسبب ما اعتبرته “تراخي هذه الأخيرة في إصدار القائمة النهائية للمنتفعين بالمساكن وما رافق ذلك من إشاعات حول تمتيع أشخاص من خارج المنطقة ما نتج عنه حالة من الضيم و الاحتقان”.
هذا وقد طالبت الجبهة بحل جذري للمشكل العقاري بما يراعي الجوانب الاجتماعية مؤكدة التمسك بدولة القانون واحترام المؤسسات كما أعلنت تكليف مجموعة من المحامين من أبناء الجبهة للدفاع عن الموقوفين
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات